vendredi 11 mars 2011

عدم التطاول على ملك المغرب

على الإنسان أن يختار ألفاظه بدقة وعناية لأنها تكون في غالب الأحيان مصدرا لسوء الفهم وبذالك يفقد المخاطب رسالته للمخاطب. هذا بصفة عامة أما الخاصة فتلك قصة أخرى من قصص قرض اللغة دون الشعر. فلن نحتاج إلى الاستعانة بر سائل عبد الحميد الكاتب ولكن نحتاج إلى كثير من الأدب في الخطاب وبسط القول دون تعقيده. السيد محمد عليوين أريد الرد عليك دون استشارة أي صديق فيما أود مخاطبتك فيه وأرجو منك أن كان في عروقك دم مغربي الأصل أن تفهم رسالتي دون الحقد علي. إن الله مالك الملك يعطي ويهب الملك لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء. ان جلالة الملك محمد السادس هو ملك المغرب ورث الملك عن ابيه وجده ولا يحق لأي كان أن ينتقد الزمان او المكان الذي يختاره ليخاطب شعبه لأنه من صميم مهامه. للملك دواوين يستعين بها دون الرجوع الى أمثالك قصد المشورة. أنت تطبق مقولة خالف تعرف ولكن ان عرفت ولم تفهم فتلك هي الطامة الكبرى. كيف تنتقد ملك البلاد وأنت تقول بفصاحة لسانك انك لا تهتم وانك علمت بخطاب الملك من أصدقائك إن كان لك اصد فاء حقيقة. ان كنت حقيقة سمعت الخطاب الملكي عدة مرات ولم تفهمه هنا بدون شك ساشك في قدراتك الفكرية. لان 35 مليون مغربي فهموا إلا أنت لماذا؟ ان فيد يواتك التي تقدمها على أنها عمل لتبعث على الشفقة لحالك. ان المغاربة ليسوا كما يتصور لك أنهم أغبياء و لافا قدين لسلطة الكلام ان كان هذا منتهى فكرك وتفكيرك فما عليك الا طلب العفو والصفح منهم.عندما يقول الملك كلمة (نحن) لماذا تهيجك وتجعلك لا تستسيغها؟ عندما نقولها بالفرنسية() فلا إشكال في ذالك عجبا لك. 20 فبراير ليس من إنتاج الأحزاب السياسية ولا النقابات المهنية ولا الجمعيات المدنية إنها من إنتاج وإخراج وتأدية الشباب المغربي ذكورا وإناثا ثم انظم إليهم آخرون الذين كانوا لايؤمنون بنجاح هذه الفئة من المواطنين. فثبت لهم ولك العكس. اما فيما يتعلق بالخطاب الملكي جاء فيه كثير من الأفكار المعبر عنها في الوقفة الاحتجاجية الشابة منها إعادة كتابة الدستور و توسيع اختصاصات البرلمان بغرفتيه وتوسيع مهام الوزير الأول وتعيينه من الأغلبية وفصل السلط ودعم المؤسسات العمومية وجعلها امام محاسبة دفاترها ثم فتح ملف المعطلين . كما انه هو الضامن لنزاهة الانتخابات تلك بصفة خاصة مطالب الشباب. كما انه لم يغيب في خطابه ملف الامازيغية حتى لا يترك لك ولغيرك التقول ويقطع عليك حبل التشويش. ان المغرب يملك ترسانة قوية من القوانين لا تتوفر عليها الا بعض الدول الغربية. لم تكن هناك لافتة واحدة تحمل فكرة تغيير النظام بل هناك قناعة راسخة في المجتمع المغربي بان الملكية ليست محل نقاش ولا محاباة فيها. أجمل لافتة والتي تنم عن ذكاء شبابي واع وواعد هي التي كتب عليها " أيها الملك إننا نحبك وهذه مطالبنا" لقد نال محمد السادس قلب الشعب المغربي باخلاقه العالية ودماثة خلقه. هذا ملكنا وان لم ترد الانتساب اليه فهذا رايك. ولكن عند المخاطبة يجب عليك احترامه لان احترامه من احترام الشعب لانه ملك المغرب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire