samedi 4 juin 2011

نار الفتنة

الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها. هل اليمن على شفى بداية إشعال نار الحرب الأهلية بين القبائل مستغلا سذاجتها على الطريقة الصومالية؟ هل جر الرئيس اليمني صالح اليمنيين إلى حرب كما كان يحلو له؟ إلا أن ليس كل ما يريد المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشته السفن. رغم القتل المبالغ فيه للمحتجين الراغبين في رحيل رئيسهم عن الحكم بطرق سلمية ورغم وجود ألاف قطع السلاح بين أيديهم لكن لم تستعمل لان منطقهم كان هو رحيل الرئيس بأقل الخسائر البشرية أما من طرف مناصري الرئيس اليمني الذين عثوا في الأرض فسادا وقتلوا وأصابوا الثوار في أجسادهم بالأسلحة النارية حيث سقط المصابون لا ذنب لهم إلا أنهم أرادوا الحكم الديمقراطي وحرية الرأي والإعلام والمشاركة في تسيير أمور الدولة التي ينتمون إليها. رغم قصفه لأل الأحمر وتدمير مساكنهم وقتل بعض من أهلهم إلا أنهم لم يردوا عليه إلا بما كان دفاعا عن النفس. ان الرئيس اليمني استعمل جميع الحيل لجلب الثوار إلى الاقتتال بين الجماهير الغاضبة إلا أنها كانت أكثر دهاء منه فأمسكت عن متابعته في مراده البشع. بدا في إشعال نار الفتنة فكان هو أول من اكتوى بها مباشرة حيث قصف في مقر الرئاسة فأصيب إصابة ربما تكون بليغة استدعت نقله للعلاج الى السعودية بالا ظافة إلى عدد من الشخصيات الحكومية التي كانت متواجدة معه تم نقلهم كذالك . أشعل الفتنة وجنى ثمرتها مباشرة . وصلت الأمور إلى حيث أصبحت الرجعة غير ممكنة لان استفحال القتل كان السمة التي طبعت المرحلة الأخيرة من حكم الرئيس اليمني. خسر الرجل الاول في اليمن تاريخه الذي لم يكن خاليا من الدماء طيلة 33 سنة من الديكتاتورية الفضة التي حكم بها علي عبدا لله صالح القبائل اليمنية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire