dimanche 26 juin 2011

متى يموت الحقد والغضب؟

يوم من أيام الله كهذه التي نعيشها مبتهجين بانتصار العقل على الأفكار السوداء التي تخيم من حين لأخر على العلاقات الأخوية بين الأشقاء في الجزائر والمغرب. إن أياما كهذه نطلع إليها جميعا كشعبين بشوق ولو أن أيام الفرح في عالمنا أصبحت قليلة ولا ريب تعد على أصابع اليد الواحدة. كم تطلعنا إلى يوم تفتح فيه على مصراعيها أبواب الحدود المغلقة لأكثر من عقدين ونصف في وجه شعبي البلدين الأخوين المغربي والجزائري.لقد حان لتسريح "زوج أبغال" إلى حال سبيلهما كفى من اعتقالهما وتمتعيهما بالحرية الكاملة وحضر الحظيرة عليهما يجب أن يعيشا حرية كاملة.أرجو أن لا تغادرنا شمس ربيع 2011 إلا والحدود بين المغرب والجزائر لا تطرح مشكلا لأي كان من الجانبين وان تكون التأشيرة قد انتهت صلاحيتها وأقبرت إلى غير رجعة.من الناحية الاجتماعية لا احد ينكر ا ن الأخوال من الجانبين لازالوا موجودين ويتكاثر عددهم لان العلاقة بين الأسر والعائلات لم تنقطع قط إلا في الرسميات. ترتبط كثير من العائلات على الحدود كما في باقي أنحاء العالم بالمصاهرة والجوار والصداقة التي تكون متجدرة على ضفتي الحدود بين والمغرب والجزائر لا يمثلان استثناءا إلا في علاقة الدم والدين واللغة. عادات وتقاليد مشتركة بين السكان تسمح بمد حبل التواصل بدون أدنى شك. مما لا يدع للشك بد أن كثيرا من المغاربة يفضلون زيارة الدولة الشقيقة في حين هناك بالمقابل جزائريين يرغبون في رد الزيارة إلى المغرب وهم بلا أدنى شك مرحبا بهم دون رياء. والى ان يموت الحقد والغضب ارجو ان نبق ملتزمين بالاحترام المتبادل وان الفتح لقريب ان شاء الله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire