samedi 28 janvier 2012

LA FEMME............ET LE RISQUE


La femme......et le risque
Dire aimer à une femme en particulier n’est pas un crime susceptible à afficher sa mélancolie , et dire aimer à une femme bien précise n’est pas non plus un désastre irrationnel dans une relation qui relit l’homme à la femme par un acte de mariage par exemple dans notre société dite moderne qu’ancienne. Mais jusqu'à  l’utilisée comme un moyen figé en permanence dans le commercial et dans le marketing pour la vente et la publicité des produits allant du cosmétique aux habilles, ou encore  sa présence permanente dans des films de sexe. Cette exploitation qui touche le fond et la pudeur de la personne de la femme doit relever des non dits. Elle devient un objet privilégié pour la commercialisation des articles de marchandises en traitant tous les sujets de la mode qui met en relief le corps de cette créature. Pour attirer plus de clients, et faire grossir leurs portefeuilles. La femme jouit d’une estime particulière dans la société, mais malheureusement ce respect est entrain de s’abimer à cause de son exploitation par les commerciaux et les spots publicitaires. Nos rues et boulevards sont bordurés par les panos publicitaires aux multi goûts citant les liqueurs, les habilles que son  portrait assure la vente des produits mis en commerce,…. Cette femme que nous sommes entrain de détruire sa personne en l’utilisant comme un objet à date d’expiration, une fois son âge atteint une certaine limite, et s’il ne répondra plus aux exigences et critères de leurs besognes, la mise en marge est prononcée. Les exemples ne manquent pas, à l’échelle des mannequins qui souffrent le martyre de         l’anorexie, après avoir fait rêver des hommes de tous âges et de toutes catégories. Sur les revus leurs portraits faisaient les unes sans rivalité. Cette fille devient femme, sœur, tante,  cousine, voisine, amie épouse, grand-mère……Que peut on faire pour limiter l’exploitation de son image? Une question sociétale accablante très difficile dans sa teneur et qui y existe. Beaucoup de facteurs ne jouent pas en sa faveur et ne permettent pas à la femme de refuser quelques minutes de tournage d’un spot publicitaire, de quelques passages dans un film pour gagner un cachet bien vitaminé en euro ou en dollars. Les tentations sur le paillasson sont multiples allant d’un bon salaire à d’un séjour au cinq étoiles  touristiques de rêve dont l’accès n’est permit qu’aux fortunés  dans des zones qu’elle ne rêverait jamais de s’y trouver sans cette fonction.   Les exemples ne manquent pas, mais une fois l’âge idéal est dépassé, cette créature se replie sur elle-même. Elle entame une nouvelle vie dans l’ombre et en marge de la société. Certaines de ces grandes dames des années 60 et 70 se sont livrées à eux même dans une solitude dévorante. Des vedettes sont rangées par des maladies de vieillissement et de négligence à titre indicatif Brigitte bardot.  La femme doit rester une femme mère ou pas digne de la personne qu’elle assume. Elle doit vivre pauvre ou riche dans la dignité, sans l’a poussé à vivre médiocrement dans l’obscurité au dépourvu de toute éventualité de se redresser. Une femme ne doit pas courir de risque en fin de son séjour

samedi 21 janvier 2012

المرأة الجزء الثاني للرجل.


 للأسف الشديد لازلنا في عالمنا العربي تتقاذفنا أمواج النقاشات التنظيرية  الساخنة حول موضوع ما إذا كانت المرأة صالحة ومؤهلة لتولي مناصب المسؤولية في دولنا. هذا اللغط يتقاسمه علماء من فئة الأزهريين والعلماء الوسطيين وفئة ثالثة وهم العلمانيون الذين ينشقون عن الفئتين السالفتين بالآراء العصرية التي تتماشى مع العصور الحديثة. إن علماء الأزهر لا يرون في انتساب المرأة إلى الحقل السياسي مهنة لها.ولن يكون في صالحها لان هذه الميادين هي رجولية اقرب منها إلى الأنثوية. ونظرا للاختلاط الحاصل في السياسي فان الفقهاء اتجهوا إلى صف المنادين بإبعادها عنه ومحاولة منعها من الولوج إليه.إذن هناك نقاش مفتوح وسجال فكري بحثي وإيديولوجية حديث كل النوادي التي تهتم بمسالة المرأة. ترى أن المجتمع في حاجة ماسة وضرورية إلى الاستعانة بالمرأة في ميادين متعددة من تعليم إلى طب إلى سفيرة....الخ.  كما ان رقي ووعي الدولة يقاس بمدى مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية . هناك تياران يتصارعان في الدول العربية الأول ذكوري لا يرى في المرأة النصف الأخر للرجل في مركز المسؤولية إلا عبثا أملي علينا من الخارج.أما التيار الثاني وهم دعاة الوسطية والاعتدال ويرون عكس ما يراه التيار الأول. المرأة هذا النصف المجتمعي الذي يحاربه بعض المثقفين الذين باتوا على بينة من أمرهم أن غالبية الناس لا يمانعون في تشغيلها وتربية الفتاة الأم المفترضة مستقبلا والاهتمام بها.  طبعا ولتدعيم هذا المنطق تدخل على الخط منظمات وجمعيات نسوية علمانية من دول أخرى غير عربية مما يثير الشك في ارتباطها بعلاقات خارجية مشبوهة لتمييع المجتمع الإسلامي لأنه المدخل الوحيد والعامل المفضل لدى كثير من المؤسسات الدواية للولوج لنقد السياسات المتبعة عندنا وكأننا بطرنا جزءا من شخصيتنا حسب زعمهم. بالطبع هذه المسالة تغضب المرأة العربية التي ترى أن أخاها الرجل اغتصب حقها في كثير من الميادين الحيوية في المجتمع. و أن لا تقتصر حياة المرأة في إنتاج و تربية الأطفال لان دورها اسمي من ذالك. اختصار وجودها في هذه المهمة غلط فادح .تيمنا بالصحابيات والتابعيات  والعالمات فان المرأة ذالك الجزء الثاني للرجل الذي عليه يقع واجب صيانة حقها في تكوين أسرة في المجتمع بتربيتها وحسن خلقها. المراة لن تختصر في الأستاذة أو المحامية اجتماعيا بل هي الأم والأخت والابنة والخالة والعمة والجدة والجارة والزوجة. نرى أن نصف المجتمع يقع على عاتق هذه السيدة المحترمة. مهما قيل في هذا الموضوع فان المرأة تبق تلك الإنسانة التي نحتاج إليها ولا تستقيم الحياة إلا بها لأنها نصفه. وفي الأخير لابد من استرجاع بعض المواقف التاريخية للمرأة  ابتداء من الصحابية الفاضلة السيدة عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم التي روت أحاديث خاصة وكثيرة ولولاها لما وصل الينا ماروت من جهة اخرى قال عنها (ص) خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء. لازالت كتب التاريخ تحفظ لفاطمة الفهرية بانية مسجد القرويين بفاس وزينب النفزاوية زوجة يوسف ابن تاشفين قال عنها صاحب الاستقصا (كانت سعده والقائمة بملكه والمدبرة لأمره والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب) دون نسيان العالمة والفقيهة والأديبة المغربية خناثة بنت بكار محسنة القراءات السبع. إذن لا غرو ان الحفيدات على شاكلة الجدات. مثالين فقط على سبيل التوضيح أن المرأة لا زالت ذالك النبع والعين التي لم تنضب.  ان الحياة العصرية فتحت أمام المرأة أبوابا من التعليم حتى لا يصبح حكرا على الرجل. نتيجة لذالك بتنا نرى المرأة في دور ريانة طائرة وقطار وسيارة ومحامية ومديرة إلى وزيرة ثم إلى جامعة النفايات في الأزقة بذالك قد تكون غزت جميع المرافق الحياتية للرجل.  المرأة الجزء الثاني للرجل عليه ان يشتغل حتى لا يصاب بالورم الغي قد يشل المجتمع بكامله. اذا كنا نرغب في السير إلى الأمام فعلينا أن نغادر اللغط والهراء والتفكير فقط كيف يكون ترشيد العمل الجماعي الرجل والمرأة لصالح الوطن دون المساس بأي كان رجلا أو امرأة ومن شانها تضييق الفجوة بين التيارات المتصارعة على ضمان مستقبلها .

lundi 16 janvier 2012

هل باتت النزهة مع الزوجة محرمة


في كثير من الأحيان يشتاق الإنسان إلى الانفراد بنفسه أو  بصحبة  زوجته في نزهة مسائية  قصيرة لاستبدال الجو المنزلي اليومي الصاخب خاصة وان مشاغل ومشاكل الحياة تنوعت و أصبحت ضاغطة بشكل قوي في حياتنا اليومية  بالفضاء الخارجي للبيت ولا غرابة في ذالك إذ انه في فضاء عمومي بين الناس ذهابا وإيابا فوق رمال بلده وفي مدينته التي يقطن بها ويشتغل فيها. انه على بينة من أن هذا الفعل لا يخل بالآداب العامة ولا بالأخلاق الطبيعية ولا يفسد للمعاملة الزوجية قضية ولا يخدش أي حياء عموما ولا خصوصا. قد يزيد النزهة جمالا وحيوية وجود أختين وزوجيهما لا يقطنان نفس المدينة  في جولة عائلية بريئة لا تنغصها  شوبة والنعيم بنهاية  يوم هادئ يدخل في باب الزيارات العائلية العادية دون أي شكل من الأشكال البروتوكولية  التي كثيرا ما تنغص الجولة السياحية . في القصة التي رويت في الصحف فان أربعة من الهوامش أو المهمشين اعتدوا على عائلتين في مساء يوم   كانت الشمس  تميل فيه إلى الغروب  حيث كان الأزواج إلى جانب زوجاتهم في مراقبة الطبيعة وهي تستعد لدخول مخدعها  للنوم على صفحات المحيط الأطلسي حين فوجيء الأزواج  الأبرياء عن كثب بمهمشين وهم ينهالون عليهم  بالضرب دون إتاحة الفرصة لهم  حتى فقدان الوعي وهروب احد الزوجين لطلب النجدة من الجوار فيما اغتصبت الزوجتان الأختان ويا لفظاعة   الموقف تحت التهديد بالسلاح الأبيض . من واجب كل مواطن  ولكي لا تتكرر هذه المأساة  لمواطن آخر وقد تؤدي إلى وفاته لا قدر الله أن يقوم بواجب الإعلام في حينه . إذن أصبح من واجب الجميع من نساء ورجال وشباب وساكنة الجوار لا فرق بين هذا وذاك. التصدي للظاهرة  ومحاربتها .يجب إعلام رجال الشرطة والأمن حال وجودهم أو ملاحظاتهم لأنهم ضرر ساكن لا نستطيع  أن  نخمن متى سيستيقظون  وما هي الآفات الناجمة عن تحركاتهم. لذا وجب على كل مواطن إرشاد الأمن إليهم. لقد الحق هؤلاء المهمشين بالأزواج الشباب  أضرارا مادية تمثلت في الإصابات الجسدية  للضحايا  وقد تلتئم الجروح . أما النفسية فهي اشد على الضحايا لأنها لاتلتئم ولا تشفى مهما طال الزمن لان جرحها غائر في الأعماق النفسية مع مراعاة أن يتولى طبيب نفساني متابعة حالة  الضحايا. من جهة أخرى على القضاء أن لا يراعي ظروف التخفيف أو تعليل آخر للجناة ويجعلهم في مأمن من الجزاء. إنهم قاموا بعمل  فضيع تمثل في  مهاجمة الأزواج الأربعة  بالسلاح الأبيض والضرب حتى فقدان التوازن والإغماء ثم اقتادوا الأختين الشقيقتين إلى مكان مجهول  واغتصابهما جماعة تحت التهديد بالموت  مع العلم أنهن متزوجتين ثم هناك سبق الإسرار والترصد للضحايا زيادة  على حالة السكر الطافح والحالة التخديرية التي كانوا عليها.عقابهم  بشدة صارمة  تحرمهم من حرياتهم الشخصية ولا يسجنون  إلا انفراديا لعل هذا يكون بعض العزاء و الشفاء  للضحايا.  هل باتت النزهة مع الزوجة محرمة في بلادنا بالتأكيد لا أبدا نحن في وطن بجب أن يحترم فيه الصغير قبل الكبير.  

رسالة مفتوحة الى السيد عمرو اديب في تقبيل يد الملك في المغرب



من حين لآخر تضطلع علينا مقالات صحفية غريبة  شكلا ومضمونا و مرات أخرى برامج تلفزية مشيرين إلى المغاربة بأصبع الاتهام وكأنهم ارتكبوا ذنبا كبيرا لا يغتفر في تقبيل يد ملكهم أو كأنها جريمة أو زلة بعيدة ومستحيلة لا تغتفر ارتكبت في غفلة من التاريخ.إذن انتهت مشاكل العالم العربي كلها وأصبح العرب يعيشون في نعيم  ولم يبق لنا إلا تقبيل اليد الملكية هي العقبة الكأداء في وجه تخلفنا. ما اغرب هذا المنطق الذي لا يجد للسمع إلا الآذان الضعيفة الإيمان التي تستهوي ذوي النفوس المتأرجحة ما بين اليقين بالفعل والتكذيب بالحالة الموجودة ما بين ظهرانينا منذ زمن غير قريب. كل صحفي أو مقدم برنامج لا يجد ما يؤثث به مقالته أو حصته المرئية  فما عليه إلا تصويب كاميراتهم وشحذ أقلامهم  إلى الجهة الغربية من العالم العربي حيث يوجد بلد متسامح اسمه المغرب وحيث يوجد مواطنون مغاربة يقبلون يد ملكهم في مناسبات اللقاء به وكأنها جريمة وقعت في وضح النهار وضبط مرتكبوها متلبسين. وقد يسال سائل لماذا يقبل الأوروبيون يد النساء على مرأى ومسمع من العالم ولا احد يعيب ذالك عليهم وفي الشرق العربي يقبلون أنوف بعضهم بعضا ولا عتاب على ذالك. إذن لماذا نحن عندنا تعد حراما تثير بين الحين والأخر أمواجا من الانتقادات وطبعا تجد لها مرتعا في كثير من الأحيان لدى بعض الأشخاص  الذين لا يمثلون إلا أنفسهم. تقبيل يد الملك في العرف المغربي قديمة قدم التاريخ وقد ورثها المغاربة جيلا عن جيل. هذه العملية لا تنقص من الكائن المواطن المغربي قيمته لأنها لا تعدو أن تكون عملية تقليدية ترمز إلى الاحترام الذي تكنه الأمة المغربية لشخص الملك. لا غرو أننا نقبل يد أمهاتنا وآبائنا وأعمامنا وعماتنا وجدودنا وجداتنا وخالاتنا وأخوالنا وقد تمتد إلى تقبيل يد إخواننا الكبار وأساتذتنا وشيوخنا وكبراء أحيائنا ودوا ويرنا احتراما وكذالك نفعل مع ملك البلاد أين العيب في ذالك. لا يرمز إلى العبودية كما يحلو القول للكثير . يا ليت لو أن لم يبق للعرب إلا تقبيل اليد هو المشكل. مشاكلنا المصطنعة أخرت تنميتنا لعقود في جميع الميادين دون استثناء. ولتأثيث التعليق فان مفتعل هذه الزوبعة  وسط  فنجان صغير من تلك التي غنى لها المرحوم عبد الحليم حافظ في قارئة   الفنجان الذي كسره السيد عمرو أديب النجم الفاشل في التنشيط التلفزي الذي يدعي اننا نصنع الهة في المغرب ما اغرب منطقك .لا بجب أن ينس السيد أديب كيف تعامل مع الثوار إبان الثورة المصرية كيف كان بدافع عن مبارك ولكن عندما تخلى مبارك عن كرسي الحكم انبرى السيد أديب من الشكر والمدح والثناء على الرئيس إلى الهجاء العلني لعله لا يظفر بعقاب الثوار الذين كانوا له بالمرصاد يتوعدونه بالعقاب والمحاكمة لم ينفعه إلا أن قدم الولاء للثوار وهو صاغرا. هذا الدرس لم يفهمه السيد أديب وتمادى في تحاليله الجوفاء والفارغة من المعنى الجوهري.تقبيل يد الملك في المغرب لا يمكن أن تكون مادة دسمة للبرامج التلفزية أو المقالات الصحفية لأنها عادة  موروثة أبا عن جد . ونحن براء مما يكتب أو يقول لأنه لا يعدو أن يكون انشاءا ركيكا لا ينال عنه نقطة جزاء لأنه في غير موضعها. التغاضي عن الجوهر وتتبع القشور ليست من شيمنا.رحم الله رجلا عرف قدره وجلس دونه وكذالك على السيد عمرو أديب حتى لا يكون ذئبا ينهش أجساد الناس ظلما وعدوانا وهم في غفلة منه.    

samedi 14 janvier 2012

ان لم تستحي فافعل ما شئت


من يستمع إلى السيد لشكر يتحدث في الندوات التي يشارك فيها يتساءل عن دور الأخلاق في السياسة لكن سرعان ما يدرك السائل أن السياسة لا أخلاق فيها وهذا بالضبط ما يطبقه الأخ المناضل الاتحادي الاشتراكي. إلى زمن جد قصير كان الأخ لشكر يقلب الطاولة على الأصدقاء المناضلين للدفع بهم إلى الخروج من الحكومة التي كان يرأسها الاستقلالي  السيد عباس الفاسي بدعوى أنها غير كفء في تسيير الأمور ولطالما نعتها بالشلل وعدم الوفاء بالوعود التي قطعها مع الجماهير التي أوصلته إلى سدة الحكم. لكن عندما أجيد عليه وولي منصب الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان أصبح من المدافعين الأشاوس والنائب بامتياز  عن أي وزير غاب عن الجلسة البرلمانية مستعملا فصاحته  في رفع صوته وجعله  يجلجل في جنبات المؤسسة التشريعية كأنه في مرافعة في المحكمة ولم يعد يقلب الطاولة في مقر الحزب على الأصدقاء المناضلين .هذه كانت فخا نصبه له  الذين أعياهم بالكلام عن الجدية وقلب الطاولة عليهم كلما أتيحت له الفرصة. أما الملاحظات على الأخ المناضل فهي كالتالي. لشكر  آخر من يتكلم عن الردة بالنسبة للحكومة لأنه هو أول من ارتد عن أرائه الثورية  وقبل منصب وزير من درجة الاحتياط. في نهاية المدة الاستحقاقية.على العكس هذه الحكومة منذ يومها الأول تبشر بالخير وعلى أمثال السيد لشكر تركها تعمل في هدوء ولا حاجة إلى الدفع لاستهدافها مجانا. إن كل الوزراء الذين نصبوا هم على علم كبير بمشاكل المغرب ودراية بالأولويات التي تواجه الحكومة الفتية.لا حاجة إلى بث السم في الأفكار وتقزيم العمل الجماعي للحكومة الجاد الذي لم يبتدئ بعد .نعم المقاعد تؤثر في اتخاذ القرارات السياسية  وأنت أول من طبق النظرية بحروفها وكل المتتبعين للشأن العام يعرفون الأخ لشكر . التهديد با شهار سلاح المعارضة في البرلمان ليس عيبا إذا كانت النية هي الإصلاح وهذا لايوجد في قاموس لشكر إنما الانتقام من صناديق الانتخابات التي أهانت حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ويتساءل المرء اين هذه القوات الشعبية التي ستضع ثقتها فيه مرة أخرى لان اليقظة أصابت الجميع ومن يعتقد أن الثقة لازالت في الحزب فعليه أن يكبر عليه أربعا قبل فوات الأوان  .وأخيرا يبشر أصحاب الندوة  بموجة من الجماهير التي ستنضم وتلتحق بالاتحاد الاشتراكي حيث سيصبح من القوة بمكان. لا  ا بدا لن يعود الحزب إلى ماضي عهده لان المغاربة ذاقوا عسله المر ولم يعد احد يثق بالحزب وأصحابه والدليل انه يجتاز مرحلة حرجة قد تكون تبشر بالإعلان عن نهايته.المعارضة عمل مقدس له كامل التحية والاحترام ونرى الحكومات تقوي شان المعارضة ولا تقوضه وهو عمل دستوري لاحرج فيه .أما الغضب والتوعد والوعيد والحسد هذه الصفات هي التي يوصف بها السيد لشكر.. وأخيرا أقول إن لم تستحي فافعل ما تريد.

حجاب و حجاب


ردا على بعض  المقالات  الصحفية التي نقرؤها ونراها مابين الحين والأخر حول الحجاب والمحجبة ويرصدون بالمناسبة قصص وروايات وكان الحجاب والمحجبة أتيا من الكوكب الأخر لاعلاقة لهم بالأرض. هناك لغط كبير وكثير ليس في مجتمعاتنا العربية التي تسير على الدرب بل وفي المجتمع الدولي كذالك عن أهل الحجاب والمحجبات وعلاقتهن باسرن وعائلاتهن  وكان هذا اللباس بات في عالمنا شبهة علينا تجنبه .الحجاب أو النقاب لباس تقليدي أصيل في الأمة العربية والإسلامية وأزيد حتى الامازيغية تجاوزا لان النسوة كن يلبسن أنواعا من الايزار والجلباب والحايك كل حسب المنطقة التي ينتمين إليها. بل لباس الحجاب ليس بالضرورة يدل على تدين المحجبة وخاصة بالطريقة التي نرى عليها محجبات هذه الأيام حيث انه لا يعدو أن يكون لباسا فقط دون ذالك لايمكن نعته بالحجاب الإسلامي . يعرف الحجاب بأنه لباس أو ثوب لا يظهر ملامح الجسم عند المرأة. أما  ما نراه فهو بعيد عن الحجاب لأنه يظهر ملامح جسم المرأة أو الفتاة ة و من شانه أن يغري المارة ويجعلها ربما عرضة للألسنة المنفلتة من عقالها يختلط لديها الصحيح مع الخطأ. الكلام عن الحجاب لايمكن أن يكون  شاملا لجميع المحجبات المحترمات .إن المحجبة ليست السيدة أو الآنسة التي تضع قطعة قماش على رأسها . الحجاب هو إيمان وعقيدة راسخان في القلب واقتناع بالعقيدة. كما انه لايمكن الحكم على أي كانت محجبة أو غير محجبة اثر ظهور بعض  السلوكيات لا تقتصر على المحجبة فقط . في المجتمع صورا مختلفة ومتنوعة  لايمكن حصرها و لا يمكن اختصارها في المحجبة ونجعلها مشجبا لتعليق كل الرذائل عليها . المحجبة نوعان محجبة ترتدي قماشا ولا علاقة لها بما تؤمن بما ترتدي  ولعل هذا هو النوع الذي نراه يوميا محجبا ولكن كل مفاتنها ظاهرة للناس و هنا يختلط الأمر على الإنسان لان هذا اللباس لا علاقة  له بالحجاب الحقيقي . أما النوع الثاني فان ما ترتديه يدل على إيمانها ولذالك فهي أكثر يقينا من النوع الأول ولا يمكن أن تر مفاتنها.  ارتداء الحجاب بالنسبة لها ليس قماشا وإنما هو صدق لسريرتها. ليس كل من ارتدت حجابا فهي محجبة بطريقة إسلامية ودينية حقة وليس من لم ترتد حجابا فهي غير ذالك. لا يعلم سر الصرائر إلا الله. لذال وجب القول أن هناك حجاب وحجاب.   

jeudi 12 janvier 2012

رشيد نيني الصحفي السجين.


من الأقلام التي عرفتها أمينة وموضوعية   وصادقة في التحليل والمعالجة للمواضيع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كان الصحفي نيني مدرارا  وناشط قل نظيره في الصحافة المغربية و أقول الوطنية. إن الرجل الذي لازال  يقبع في السجن كأي مجرم محترف لا لذنب ارتكبه أو جريمة أوجبت ساب حريته إلا انه كتب مدة غير طويلة في حين أن هناك من لا زال يكتب منذ زمن طويل حتى أقاله  الهرم ولم يعد قادرا عليها إلا انه لم ينعم بسجنه يوما واحدا خلال هذه المدة الطويلة  فما بالك بالرجل الذي نال سنة  سجنا في أول فرصة أتيحت له. شوف تشوف هذه النافذة في جريدة المساء تبق في الأحوال كلها أهم المقالات التي كان القراء على اختلاف ألوانهم الثقافية و السياسية والاجتماعية والحزبية  . الغريب  في الأمر أن قراء المساء كانوا يبدؤون قراءة أو تصفح الجريدة من الأخر حيث موقع النافذة . تحليلات نيني كانت عبارة عن طرح للغسيل الاجتماعي حيث كتب الرجل في كل الميادين التي تمس المجتمع المغربي بصفة خاصة وجادة. نيني من الطبقة التي ازدادت ولم يكن في فمها معلقة أنيقة نقية . نيني شرب من كل الكؤوس حسب مقالاته . ينتمي الرجل إلى الطبقة ما تحت المتوسطة كأغلبية المغاربة. بقد نيني في كتاباته رؤوسا لم ينلها النقد من قبل. نقد كل مغربي ذو مسؤولية في الوطن.نقد كل نافذ .نقد الشركات ومؤسسيها ومسيريها .غاص في البحث عن العلاقات العائلية  والمصاهرة التي تجمع بين آل المال وال آلا صالة والروابط ذات المنفعة الشخصية والفردية ونقد كذالك طرق التسيير في المؤسسات العمومية والشبه العمومية . كان العين التي تراقب سكنات المجتمع المغربي  ولذالك كنا نجد موضوعا جديدا كل صباح نستفيق فيه .المساء هي اول جريدة تباع كما تباع الهلالياث اثر خروجها من الفرن. يستغرب المواطن كيف ان المغرب احتفل منذ سجن واحتجاز نيني عيدان دينين وسنة هجرية بجانب عيد الشباب وعيد العرش وعيد الاستقلال وعيد تحرير الداخلة وعيد السنة الميلادية وأخيرا عيد تقديم عريضة الاستقلال يناير  سنة  1944  . كل هذه الأعياد الوطنية والدينية لم تشفع لتمكين نيني من الخروج من السجن. يوجد رهن الاعتقال منذ 258 يوما ولن تنتهي مدة السجن إلا في مايو 2012. رشيد نيني السجين لم يحن بعد لإطلاق سراحه نرجو أن يكون ذالك مع قدوم الحكومة الجديدة. نيني قلم جريء وناقد لاذع ومحلل فطن ومتابع وفي ومسير ناجح لمؤسسة صحفية كبيرة ذات مبيعات واسعة الأولى في المغرب من بين العدد الكبير والكثير في الوطن. وأخيرا رشيد نيني صحفي مقتدر وراء القضبان إلى حين.                           

dimanche 8 janvier 2012

القانوني يستفز السياسي


مع كامل الاحترام للسيد ضريف لمعرفته الأكاديمية وغزارة علمه في المادة الدستورية  إلا أن لي ملاحظة عليه  في الندوة التي شارك فيها .لم نر كثيرا من التحليلات التي ظهرت إبان المشاورات لتأليف الأغلبية من خلال الاحزاب الأربعة. يكاد تكون الأسابيع التي سبقت تنصيب الحكومة حبلى بالندوات واللقاءات والاجتماعات وهي ظاهرة صحية بالنسبة إلى مجتمعنا المغربي.لقد تناسلت اللقاءات وأطلقت الألسنة لدى المختصين وغيرهم في نقد الظاهرة الحزبية التي اجتمع عليها قادة الأحزاب الأربعة وهي ظاهرة صحية للبلد. ربما لأول مرة في تاريخ المغرب.كانت المناقشات لاتخلو من ملاحظات فردية ونفسية لأغلبية المتدخلين. ومنهم السيد ضريف الذي أطلق العنان لفصاحته الدستورية وتقديم نقد خال من المنطق الذي يتطلبه الموقف النقدي الصحيح. إن عقدة الاتجاهات الإسلامية طغت عليه و لا تفارق السيد المحاضر . تتبعت كثيرا من الندوات التي شارك فيها على شاشات التلفازات المختلفة الاتجاهات. وكان كلامه هجوما على البجيدي لا يكاد يفارق تدخلاته في كل ندوة وكأنه قد اخذ على عاتقه محاربة كل ماهو بجيدي. وعليه فقد وقعت مشادات كلامية بين السيد بنكيران أمين حزب العدالة والتنمية والسيد  ضريف أستاذ القانون الدستوري في ندوة جمعت نخبة من الأساتذة المشاركين لتنوير الرأي العام  أمام الملا لان الأخير حاول استفزازه(القانوني يستفز السياسي). إن هذا النوع من اللغط لا يخدم المصالح العليا للوطن. فالمنطق لك كأستاذ جامعي أن يكون نقدك لايشوبه الشك المريب في تحليلاتك التي تجود بها على الرأي العام التي يجب أن تكون مفيدة للجميع وتنويرا للآخرين في نطاق نظيف وبعيدا عن التدخلات النفسية الشخصية حتى لا تفسد الرؤيا التي يتصورها المواطن والتي يساعد فيها المختص في تسهيلها. عليك أن تفهم أن الزمن اخذ يتغير وإعادة النظر في طرق تحليلك لا يفسد للود قضية. تحليلاتك ليست لها من المنطق ما يبررها ويجعلها في مستوى البحث العلمي. السيد ضريف يخالف الجميع لان عقدة الإسلاميين توثقه و تحمله  خارج المنطق البحثي. إذن منطقيا فهو ليس باحثا في الجماعات الإسلامية كما يدعي ويشار إليه كاختصاص.بقدر ما هو ناخر فيهم. ليكن إن ما قال رئيس الحكومة انه زكى وزراء السيادة فهذا في حد ذاته خطوة إلى الأمام ما كان ذالك ليحصل منذ زمن قريب  وأنت اعلم بذالك وان وجه السياسة قد تغير بشكل كبير. لماذا ينزعج السيد  ضريف من هذا الرد الذي نزل عليه كسب في حق ذاته. واعتبر الرد رسميا لان ضريف لا يملك هذا الحق. الحقوقي المنطقي لا يناقش الزبد ولكن يناقش الجوهر احرص عليه إذا كنت تريد حقا أن تكون لك مصداقية يثق بها المنصت اليك.المصداقية لا تقدر بثمن لأنها أصل الجوهر دون بحث عن  تأثيث المناقشة بما لا يفيد الناس الذين يأتون للتمتع بالنقد لا بالمشادات الكلامية التي تكون في غالب الأحيان لا مبرر لها. الاعتدال في كل شيء شيء مطلوب ومرغوب فيه  فما بالك في الأمور التي تهم 35 مليون مغربي. 

samedi 7 janvier 2012

Monsieur le fonctionnaire


Le statut de fonctionnaire relève de l’exercice d’une fonction dans l’administration publique, son champ d’application est le droit administratif. Etre fonctionnaire, c’est jouir de tous les droits que reconnaisse le droit administratif. Le fonctionnaire est un métier comme un autre, à la différence que les avantages qu’offre le statut sont recherchés par l’ensemble des demandeurs d’emploi. Accéder à une fonction dans l’administration publique n’est ni gratuite, ni offerte. Les gens de mon âge se souviennent bien des difficultés qu’on rencontrait jadis en commençant par la recherche des avis de concours par les moyens des journaux et par le système de bouche à oreille. On consulte les conditions d’acceptation de la candidature, la constitution du dossier administratif est la principale tache qu’incombe au candidat. Une fois le dossier est scellé, il est déposé dans l’administration concernée. L’envoi de la convocation de participation au concours est subordonné à l’acceptation du dossier. Le jour « j » est désigné pour concourir, une présence est obligatoire, ce jour se joue l’avenir de l’individu parmi nous. Les résultats sont proclamés par courrier postal individuel, et par affichage des listes au sein de l’administration. A partir de cette date vous êtres appeler à changer votre statut d’étudiant en fonctionnaire. Une période qu’on enterre dans le passé composé de l’ensemble des études, et veillés des nuits blanches. Cette phase est révolue. Une nouvelle phase est entrain de naitre, avec changement de statut, avec le cas échéant d’un qualificatif comme chef de …., directeur de….etc. avant d’ embrasser la responsabilité, une période de stage est obligatoire et satisfaction oblige. Après quoi l’affectation vient pour terminer cette période et prendre sa responsabilité. La désignation au poste de responsabilité se fait en présence de responsable et futures collègues, par une note interne. On est sur les rails la nouvelle vie, on démarre vers la limite d’âge. On est maintenant Monsieur le fonctionnaire, chef de….ce titre s’il n’est pas évolué par son porteur, il le gardera à vie, je suis témoin de quelques exemples qui sont toujours vivants. Bien sûr comme dans tous les métiers en cas de faute grave le risque de révocation existe. Donc la fonction publique vous assure : un travail stable, une position bien définie, un salaire mensuel ininterrompu, les droits de congé annuel, de congé de maladie, congé exceptionnel,  les congés de fêtes nationales ou religieuses sont garantis par les textes et règlements de la fonction publique. La stabilité de l’emploi est garantie par l’état. Améliorer sa situation administrative est demandée. Le fonctionnaire est connu comme étant quelqu’un de propre bien habillé, cravaté, une serviette à la main, une pair de lunettes, une pair de chaussure bien ciré, toujours à l’heure. Entrant au service, il salut ses collègues dans un respect, il s’assoie devant son bureau, et entame sa journée de travail. Ces gestes vont se répéter pendant toute sa vie peut-être. Dans la vie du fonctionnaire il n’y a pas que le négatif, le positif existe aussi. Grace à cette fonction il peut se marier et fondé une famille, construire une maison à usage d’habitation. Il peut avoir des enfants, il peut aussi les éduquer, et fréquenter des écoles et collèges privés. Avoir une voiture comme moyen de transport. Le fonctionnaire en général appartient à la classe moyenne, mais souvent il fait l’exception. Des gens ont la chance, ils ont escaladé et gagné des grades, par contre d’autres n’ont pas eu cette chance par dévouement à leurs fonction, et négligence de sois même. D’autres, encore ont raté plusieurs occasions. Je dirai qu’en empruntant la voix de la fonction publique n’est pas un mauvais choix. Avoir un poste dans la fonction publique était le rêve de tous les jeunes diplômés de mon temps. Mais pour y arriver il faut réussir le concours sur un nombre important de participants. A titre indicatif, la fonction publique est connue sous le règne de la dynastie HAN en chine entre 207 -221 av. JC. Peut-on regretter d’avoir choisi la fonction publique ? Non, pour les gens qui ont réussi leur vie de fonction, et oui pour les autres qui ont échoué pour de multiples raisons. Donc la fonction publique n’est pas une malédiction. Le fonctionnaire est une personne respectable dans son quartier, il jouit de la confiance de ses voisins. Il est le symbole de la culture à lui revient de conseiller ou de déconseiller ses concitoyens. Il peut aussi faire l’unanimité pour une éventuelle élection communale ou parlementaire. La fonction publique est une grande école qu’il ne faut pas négligé. Monsieur le fonctionnaire, est un pilier de l’état parmi tant d’autre.

jeudi 5 janvier 2012

ضحية الاستوزار


منذ 29/11/2011 بعد تعيين الملك السيد بنكيران رئيسا للحكومة والقيامة قائمة في صفوف الأحزاب التي استجابت لطلب المشاركة في الحكومة المرتقبة. كل حزب قام بصياغة لائحة الاستوزار التي يرغب أصحابها في الحصول على مقعد في المشهد السياسي الحالي. لكن ومع الأسف ظهرت بوادر الخلافات والمحاسبات وكان المسالة هي ربيعية وليست مسؤولية كبيرة وجسيمة .في هذا الصدد فوض بعض المناضلين رئاسة الحزب لاتخاذ ما يجب اتخاذه.وعلى سبيل المثل فوض للسيد عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال اتخاذ الإجراءات الأزمة  لتدبير الأمر مع الفرقاء الآخرين.فتم ذالك بتفويض من اللجنة التنفيذية وكان ذالك الاختيار.           ض الرجل لتدبير حقائب الاستوزار في الحكومة الجديدة إلى هنا انتهى الأمر وعليهم الإقرار بما وصلت إليها مفاوضاته . هل قام الرجل ودافع عن المقاعد المتوفرة له مع انها كانت محصورة في خمسة مقاعد أم لا هذا هو السؤال المطروح .هنا نسال هل أدى الأمين العام للحزب دوره أم لا.كما أن محاسبته يجب أن تكون مسؤولة دون محاولة الالتفاف على مسؤولية الرجل والدفع به لإرضاء فئة على أخرى بدافع الانتقام والدفع إلى الانقسام من حق اللجنة التنفيذية أن تحاسبه بما يرضي المناضلين وما من عيب في ذالك . إذا كان الشعب لم يصوت لمرشحي  الاستقلال لمنحه أكثر المقاعد لتشكيل حكومة ذات أغلبية مريحة فان عباس الفاسي أو غيره لايستطيعون تأويل الحقائب إلى غضب تارة من الشبيبة وتارة أخرى من بعض أفراد من اللجنة التنفيذية واستدعاء المجلس الوطني للاجتماع من اجل الإطاحة بالرجل لان الظروف لم تتح له استو زار بعض الأصدقاء والمقربين من فلان أو فلان .إن السياسة هي فن تدبير مرحلة من المراحل دون اللجوء إلى الانتقام تحت تقديم أي ظرف من الظروف الموجبة للانتقام من الرجل الذي خدم الحزب منذ عقود .أنا ألاحظ ولا أدافع عن أي كان إنما كلمة غبن في حق الرجل يجب البوح بها على رؤوس الناس وإدانتها.في السياسة الغضب غير ذي جذوة لان الغاضب اليوم قد يصبح وزيرا غدا. إدارة حزب سياسي لا تخضع لميزان الحقد كما نرى الآن في ملف الاستوزار .الحقيقة ان الوزراء الذين قدمهم الأمين العام كلهم على مستوى عالي من التعليم الجامعي وعلى كفاءة عالية في تدبير الشأن العام.إذن إذا كان غيرهم غير أكفاء فلعله اتخذ الموقف المشرف للحزب.من جهة أخرى هذه نتيجة التفويض على الجميع قبولها لان الاستوزار مسؤولية الأمين العام قبل الوزير المرغوب فيه على المناضل ان يعلم الأمانة مسؤولية جسيمة .
الحزب السياسي ليس سوقا لشراء الكراسي بل هو مكان لتباري الأفكار البناءة لبناء الوطن الذي هو للجميع وليس ملكا مميزا  لفلان على فلان . وأخيرا على الجميع بقبول النتيجة بصدر رحب . كما أنني أظن أن الرجل اخذ منه الزمان وقد يقدم استقالته الآن النظام الداخلي للحزب لايجدد للمرة الثالثة.                 


mercredi 4 janvier 2012

Enfin le nouveau gouvernement marocain est là



Oui il est né ce mardi trois janvier2012après 35 jours de tractations de va et viens de suppositions un amalgame qui a permis à tous les gens de diagnostiquer à leurs façons des gouvernements et pseudo personnalités qu’on na pas vu sur la liste des ministres accrédités et désignés par le Roi. Ce qui  choc les gens comme votre commentateur c’est la réplique de certains hommes politisés ou qui prétendent l’être qui ont épousé la politique avec des préjugés non consommables. Qualifié le gouvernement qui n’a pas encore présenté son programme ou feuille de route  de sa politique qu’il compte adopter d’échec c’est trop dire de la part de responsables de partis. Le jeu politique que doit jouer l’opposition est dès à présent un rôle de méfiance de manque de tact politique et de l’absence de la confiance dans le nouveau gouvernement. Indépendamment de ce qui peuvent dire les patrons des partis de l’ombre je suis dans l’obligation de citer quelques remarques. Pour la première fois qu’un gouvernement marocain est dirigé par un parti de tendance islamique. Pour la première fois qu’une coalition formée de quatre tendances politiques différentes se mettent d’accord pour la constitution d’une formation gouvernementale. Du jamais vu qu’une charte requière  l’ensemble des leaders des partis politiques, elle oblige les ministres désignés à respecter l'institution commune. On critique la présence d’une seule et unique femme dans le gouvernement, ce qui traduit l’abandon des acquis constitutionnels comme prétendent  certains politiciens. Je pense fort bien que les partis en coalition n’ont pas présenté de candidates remplissantes les conditions pour la fonction de ministre. Même avec l’absence de femmes dans le gouvernement, ce ci ne diminue guère de son importance. Ces critiques ne doivent en aucun cas  influencer ou dérouter l’équipe de ses objectifs dessinés en commun accord, de ses engagements électoraux qui ont voté pour l’accession de ces partis au pouvoir.  Enfin le gouvernement est là. Les défis sont énormes, l’héréditaire de ses prédécesseurs est lourd, allant du chômage au pouvoir d'achat en passant par la dette publique, l'inflation,..... la tache est vraiment délicate, mais la bonne  volonté est aussi là. Une telle équipe homogène, harmonieuse, composée d’hommes diplômés, intellectuellement irréprochable ne  peut que satisfaire sur le plan rendement. En tout état de cause le présent gouvernement est le trentième de sa série depuis l’indépendance le 2 mars 1955, le premier fut celui de feu Mbarek el Bekkaye Lahbil désigné par feu Mohammed V en décembre 1955.  Malgré la conjoncture économique qui prévaut dans le monde, des déclarations de plusieurs chefs de gouvernements d’états ont manifesté leurs soutiens au nouveau gouvernement juste après sa nomination. C’est un plus pour cette équipe. La déclaration du chef de gouvernement devant le parlement, et les cent jours avenirs sont capables de  dissiper le brouillard qui cache la raison de voir la réalité en face. Les partis de l’opposition constitutionnellement sont bien confortés dans cette position. La jalousie politique ne doit pas être animée  par le manque de respect politique parce que l’opposition d’aujourd’hui c’est le gouvernement de demain. Dans la politique vainqueur ou vaincu sont deux faces pour la même monnaie. Le nouveau gouvernement, la nouvelle coalition, l’audace politique, la bonne volonté, tous ces adjectifs contribuent énergiquement à la réussite de notre pays.   

lundi 2 janvier 2012

الحكومة ومخاض الولادة


يترقب المغاربة قاطبة ميلاد الحكومة الجديدة التي تمخضت عنها نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت في 25/11/2011 . منذ هذا التاريخ والأعناق تشرئب إلى الإعلان عن الحكومة المرتقبة. غادرنا السنة القديمة وولجنا الجديدة 2012 والأمل يكاد يكون ضعيفا للإعلان عنها في مستقبل اليومين القادمين. ومن مشروعية السؤال هو كيف جاءت الأحداث التي أتاحت التفكير في ميلاد حكومة جديدة.
امتدت شرارة الربيع العربي من الشرق إلى الغرب وصولا إلى المغرب عبر تونس والجزائر التي لا تزال تكابر كما أن شريط الأحداث الذي يذاع عدة مرات على التلفازات العربية والأجنبية يبين أن هناك من الرؤساء من قتل مثل ألقذافي ومن شنق مثل صدام حسين و هناك من هرب مثل بن علي ومن سجن ويحاكم مثل مبارك وهناك من يستميت في البقاء ولو على الهامش مثال ذالك علي صالح ومن يكابر مثل الأسد ومن يراوغ مثل بوتفليقة. في المغرب انبثقت حركة 20 فبراير عن الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي عمت المدن المغربية كلها وكان من أشهر اللافتات التي حملها المتظاهرون (أيها الملك إننا نحبك وهذه مطالبنا). في 9 من مارس وجه الملك محمد السادس خطابا إلى الشعب المغربي وضع فيه الأسس لميثاق دستور جديد في غضون ثلاثة أشهر. و بالفعل استفتي المغاربة علي قبوله أو رفضه في غشت من نفس السنة. فقبل بنسبة شعبية عالية.مما مهد الطريق للانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة 25/11/2011 . أفرزت هذه العملية عن فوز حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى متبوعا بحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار ....
في هذه الانتخابات البرلمانية حلت فيها الأحزاب التقليدية والإدارية الكبرى التي كانت ترى نفسها كذالك في المراتب الوسطى والمؤخرة . إلا أن حزب واحد خلق المفاجئة وهو العدالة والتنمية الذي حصل على 107 صوتا برلمانيا. طبعا هذه الأغلبية لا تخوله تكوين حكومة ذات أغلبية حزبية فقط نظرا لان عدد المقاعد البرلمانية هو 395. اضطر البجيدي إلى التحالف مع الأحزاب التي يراها تشاركه الرؤيا وهي على التوالي حزب الاستقلال التاريخي والتقدم والاشتراكية إلى جانب الحركة الشعبية التي تخلت عن التحالف  من اجل الديمقراطية أو ج 8 في أخر لحظة.فيما اعتذر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن المشاركة في الائتلاف. هذه الأحزاب ليست منسجمة إيديولوجيا وليس لها نفس الرؤيا الإستراتيجية. بدء رئيس الحكومة الاستشارات مع الحلفاء مباشرة بعد تعيينه من طرف صاحب الجلالة في مدينة ميدلت في 29/11/2011 وكان المؤمل عند الشعب المغربي أن يعلن عن الحكومة قبل نهاية السنة لكن الأوضاع لم تسمح بذالك. بدأت تلاطم الأمواج السياسية تقذف بالأخبار من ناد إلى آخر.هناك من قائل إن الاستشارات فشلت وأخرى تدعم فريق على آخر كذالك من يرى بحصافة رأيه أن هناك مشاكل وأزمة في الاستوزار على الرغم من أن المقاعد حددت بمعرفة الرؤساء المتوافقون على برنامج وهيكلة حكومية . ولتمتين الروابط بين الفرق السياسية وتحمل المسؤولية في الحكومة كجهاز واحد مسؤول أمام الملك والشعب فقد تم توقيع الميثاق الجماعي من طرف الرؤساء المسؤولين على أحزابهم. لماذا تطلب تكوين وتأليف هذا الجهاز الحكومي كل هذا الوقت. لعل الأحزاب تحولت من السياسة إلى التجمعات البشرية تحكمها المصالح الفردية والعائلية والأطماع الشخصية بالإضافة إلى الزبونية السياسية التي لا ترى في الكراسي الوزارية إلا خدمة نخبة خاصة .  الحكومة ومخاض الولادة التي امتدت إلى أيام بدأت معها السنة الجديدة التي يرجى أن تكون أفضل من السالفة. كما أن المخاض الذي تعيشه الأمة المغربية في انتظار ميلاد الحكومة  أن لا يتمخض عن ولادة قيصرية يجعلها هشة لا تساير الأمور والأحداث الوطنية منها والدولية خاصة وأننا جيران قربى من الأوروبيين الناظرين إلينا من الشمال.