Étant donné le devenir de notre vie a un lien inébranlable avec l’avenir du pays, il est du devoir de chacun de nous citoyens de ce pays d’accomplir ce grand geste national envers lui, qui est le vote. Un focus sur la participation permît de mesurer le mouvement du vote le jour « j ». Le vote est un droit de citoyenneté qu’il faut utiliser le temps opportun. Voter veut dire exercer un droit fondamental dont découlent le sort et l’avenir du pays. Voter pour ou contre un projet n’explique pas le refus de s’adhérer à l’opération en elle-même. Le refus est un droit et choix personnel auquel le citoyen homme ou femme sont appelés à compléter ce geste qui se veut politique plus que devoir national, chez certains. Être sur les listes électorales est un privilège, et jouir d’une carte électorale signifie la participation du citoyen dans le développement des projets qui touchent le pays. Pour tisser les liens avec son pays il faut répondre par une participation massive des citoyens au vote. Exprimer son choix n’exige pas automatiquement une réponse positive. Toutes les statistiques des précédents votes ont démontré la présence des non à coté des oui, et des abstentions. L’exclusion n’est pas la bienvenue. Notre pays jeune dans l’exercice de la démocratie, mérite un encouragement particulier de la part de ses citoyens. Rester indifférent à cette opération n’a rien d’une bonne décision prise par certains citoyens. Étant donné le citoyen maître de lui-même, tout genre de décision lui revient de droit. Le principe politique veut que la participation des partis et syndicats pour une compagne d’explication aux citoyens le ou les projets en question sujet du vote pour faciliter sa compréhension le cas échéant. Hommes et femmes y compris les jeunes ont l’obligation de favoriser la participation à l’abstention. Convaincre devient primordial pour plusieurs parmi nous. Arriver à l’urne est le rêve de tout citoyen voulant la mise du train sur les rails de l’avenir et le développement du pays. Je peux dire aussi voter est un amour et respect à son pays, donc il faut user de cet amour. Se rendre crédible c’est voter à votre guise, et éviter la question usuelle pourquoi voter ?
mercredi 29 juin 2011
dimanche 26 juin 2011
متى يموت الحقد والغضب؟
يوم من أيام الله كهذه التي نعيشها مبتهجين بانتصار العقل على الأفكار السوداء التي تخيم من حين لأخر على العلاقات الأخوية بين الأشقاء في الجزائر والمغرب. إن أياما كهذه نطلع إليها جميعا كشعبين بشوق ولو أن أيام الفرح في عالمنا أصبحت قليلة ولا ريب تعد على أصابع اليد الواحدة. كم تطلعنا إلى يوم تفتح فيه على مصراعيها أبواب الحدود المغلقة لأكثر من عقدين ونصف في وجه شعبي البلدين الأخوين المغربي والجزائري.لقد حان لتسريح "زوج أبغال" إلى حال سبيلهما كفى من اعتقالهما وتمتعيهما بالحرية الكاملة وحضر الحظيرة عليهما يجب أن يعيشا حرية كاملة.أرجو أن لا تغادرنا شمس ربيع 2011 إلا والحدود بين المغرب والجزائر لا تطرح مشكلا لأي كان من الجانبين وان تكون التأشيرة قد انتهت صلاحيتها وأقبرت إلى غير رجعة.من الناحية الاجتماعية لا احد ينكر ا ن الأخوال من الجانبين لازالوا موجودين ويتكاثر عددهم لان العلاقة بين الأسر والعائلات لم تنقطع قط إلا في الرسميات. ترتبط كثير من العائلات على الحدود كما في باقي أنحاء العالم بالمصاهرة والجوار والصداقة التي تكون متجدرة على ضفتي الحدود بين والمغرب والجزائر لا يمثلان استثناءا إلا في علاقة الدم والدين واللغة. عادات وتقاليد مشتركة بين السكان تسمح بمد حبل التواصل بدون أدنى شك. مما لا يدع للشك بد أن كثيرا من المغاربة يفضلون زيارة الدولة الشقيقة في حين هناك بالمقابل جزائريين يرغبون في رد الزيارة إلى المغرب وهم بلا أدنى شك مرحبا بهم دون رياء. والى ان يموت الحقد والغضب ارجو ان نبق ملتزمين بالاحترام المتبادل وان الفتح لقريب ان شاء الله.
رسالة مفتوحة إلى السيد الزمزمي
السيد الزمزمي ليتك نفضت يدك من السياسة وتركتها لأهلها لانك ابعد ما تكون عنها من غيرها. للسياسة رجال امتهنوها كحرفة في أحزاب مهما كان أداؤها تبقى أحزابا سياسية وطنية لا علاقة لها بالحقل الديني الذي تريد بنباهتك إقحامه فيها. في حدود علمي أنت لا تمثل إلا نفسك لهذا فرأيك لا يخصك إلا أنت فقط ولا علاقة له بأي هيئة كيفما كان لونها السياسي أو الديني. أنت إذن وحيد رايك. لهذه الأسباب ومن باب خالف تعرف تقوم من حين لآخر بالإطلال علينا بمقالة تدين فيها أو تنتقد فيها أو تشكك فيها لا لشيء إلا لغاية في نفس الزمزمي. لا تريد أن تنسى ويقبر اسمك لذالك تجد لنفسك نوعا من الكلام لا معنى له تفوه به لعله يرجعك إلى صلب الأحداث الوطنية. الساحة الوطنية والحمد لله تعج بالطواقم السياسية والمفكرين والمنظرين والمنتقدين الدارسين لعلم السياسة وفن المخاطبة والخطابة زيادة إلى إتقان لغات أخرى تجعلهم على دراية كافية بما يجري من حولنا في العالم والأقاليم.حركة 20 فبراير ويسميها وينعتها المغاربة كذالك. وهي حركة نبتت من اصل مغربي وطني لا علاقة لها بما يدور عند غيرنا. هذه مسالة داخلية بين الشعب والحكومة والاحتكام فيها الى ملك البلاد فقط. والشعب المغربي ذكي بالفطرة.يرى كما جاء في العديد من التصريحات لمنظمي حركة 20 فبراير الشابة انهم يريدون ممارسة حقهم الدستوري باستمرار الاحتجاجات والتظاهرات الى حين الاستجابة للحقوق المطلوبة وهذا لا يضر أحدا سواء من السلطة أو غيرها لأنها سلمية لا غوغائية ولا تكسيرية ولا مستهدفة للملك العام أو الخاص. لعلك لا تفهم هذا المنطق الجديد عليك أيها الفقيه المتطاول على الإقدام الشبابي بالتمحيص. إذا كنت فقيها فعليك الالتزام بالمروءة الفقهية وترك أمور السياسة لأهلها. إنكارك كعدمه لا يفيد أحدا ولا يستفيد منه أحد. إن تصريحك يفيد انك تصطف إلى جانب القوي وتناصره على الأخر وتنكر فعله وتشوه انجازاته التي بفضلها استمع صاحب الجلالة إلى الصراخ الحق الذي نادى به جل المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.كانت مطالبهم مختصرة في جملة كبيرة معنويا وبسيطة في تركيبتها تلك اللافتة التي جاءت مصداقا لقول الشعب " أيها الملك إننا نحبك وهذه مطالبنا" لاشك أن الشعب اتفق على وضع الملك في الصورة التي يحبها و يكنها له في احترام كامل لشخص الملك كما جاء في الدستور الجديد. حركة 20 فبراير 2011 حركة شعبية عفوية لا تنتمي إلى أي فئة حزبية أو جمعوية أو نقابية أو ذات مصلحة كيفما كان نوعها. أما أن تقول إن الحركة خرجت عن المسار الأول لها هذا من قبيل التبضع من غير هدف له إلا استصغار الشأن العام للحركة ويدل كذالك عن عدم إدراك معنى حرية الاحتجاج والتظاهر أي ممارسة الحق الدستوري دون الجناية على احد.