mardi 10 mai 2011

المهم ان تكون لها بطاقة مغربية فقط

إن رشيد الصحفي كان سببا في كثير من اضغاط الأحلام المزعجة لأصحاب ومسيري الشأن العام بالمغرب. وأظن وأنا جازم أن الأمور قد هدأت عندهم هذه الأيام لان مصدر الإزعاج قد وضع سجنا لمدة ريثما يستدعوا إخواننا إلى هجران النوم العميق لان المزعج سيخرج إلى عالم الحرية .قال صلى الله عليه وسلم" ما اجتمعت أمتي على ضلالة" كل المغاربة متعاطفين مع قضية السجن الغير مقبول مبدئيا وأكثر من 500 محام مؤازر بالمجان لم نشهد هذا من قبل في أي قضية وضعت أمام المحاكم المغربية وأصوات من الخارج إلى منظمات دولية حقوقية ومدنية وشخصيات فكرية وسياسية تندد بالاعتقال الذي تعرض له مجانا صديقنا نيني إلا محكمتنا الموقرة هي التي على صواب. نيني انتقل من قضية رأي عام داخلي مغربي إلى قضية رأي عام دولي تساهم فيها مؤسسات غير حكومية من العالم الغربي .قال الرجل حسب مقالاته ما يقوله أفراد المجتمع المغربي في المقاهي العمومية و الأندية الخاصة والعامة وما يقوله السياسيون في البرلمان وعلى السنة أحزابهم .لم يأت الرجل ببهتان يفتريه بين صفحات جريدته .إذا لم يكن لنا ما نريد و نقل ما نريد وما نراه صالحا لوطننا فأين نذهب لنقول ما نريده ووجب قوله؟ هل نلتجئ إلى الفضائيات الأجنبية كما يفعل الكثير.الوطن لنا جميعا لا فرق بين من يريد ومن لا يريد الحكومة حكومتنا علينا نقدها في كل ما كان ذالك في مصلحة الوطن. و إلا سيطبق علينا مثال" راوي الكفر كافر"
عموده اليتيم "شوف تشوف" إلى حين كان عبارة عن مرآة صحفية يطل علينا كاتبها بموضوع اجتماعي يتناول فيه الفساد بصفة عامة أو سياسي لنقد أداء حزب من الأحزاب أو نقابي يشرح فيه الرأي العام الوطني.لان ما يكتبه ليس غريبا عن المغاربة. ولكن كما قال احد وزراء الحكومة الحالية لا نعرف ما سنجد في المساء غدا صباحا وهذه شهادة على أن الكل كان يريد جلد الصحفي المسكين.ربما يكون في إيداع الرجل السجن بعض العزاء لمن يهمه أمر حجب الرجل ولو لمدة قصيرة وهي كذالك إنشاء الله.خطا المغرب خطوات إلى الأمام أبهرت المراقبين للشأن المغربي وأصبح يحتل المرتبة 50 في لائحة تقهقر الحريات العامة والحقوقية وبعد مدة قصيرة تراجع إلى ما بعد العراق وساحل العاج.فهل هذا ما أريد للمغرب؟ لا اعلم مغربيا واحدا من مختلف الأجيال يريد للوطن التراجع عن المراتب الأولى في كل شيء دون استثناء.مغرب لا يقوم على حرصه إلا المغاربة.مغرب لا يقوم بخدمته إلا المغاربة ومن قال غير ذالك فهو جاهل بالثقافة المغربية ليس شرطا أن تكون عربية أو امازغية أو سوسيه أو ريفية او صحراوية المهم أن تكون لها بطاقة مغربية فقط..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire