lundi 16 janvier 2012

هل باتت النزهة مع الزوجة محرمة


في كثير من الأحيان يشتاق الإنسان إلى الانفراد بنفسه أو  بصحبة  زوجته في نزهة مسائية  قصيرة لاستبدال الجو المنزلي اليومي الصاخب خاصة وان مشاغل ومشاكل الحياة تنوعت و أصبحت ضاغطة بشكل قوي في حياتنا اليومية  بالفضاء الخارجي للبيت ولا غرابة في ذالك إذ انه في فضاء عمومي بين الناس ذهابا وإيابا فوق رمال بلده وفي مدينته التي يقطن بها ويشتغل فيها. انه على بينة من أن هذا الفعل لا يخل بالآداب العامة ولا بالأخلاق الطبيعية ولا يفسد للمعاملة الزوجية قضية ولا يخدش أي حياء عموما ولا خصوصا. قد يزيد النزهة جمالا وحيوية وجود أختين وزوجيهما لا يقطنان نفس المدينة  في جولة عائلية بريئة لا تنغصها  شوبة والنعيم بنهاية  يوم هادئ يدخل في باب الزيارات العائلية العادية دون أي شكل من الأشكال البروتوكولية  التي كثيرا ما تنغص الجولة السياحية . في القصة التي رويت في الصحف فان أربعة من الهوامش أو المهمشين اعتدوا على عائلتين في مساء يوم   كانت الشمس  تميل فيه إلى الغروب  حيث كان الأزواج إلى جانب زوجاتهم في مراقبة الطبيعة وهي تستعد لدخول مخدعها  للنوم على صفحات المحيط الأطلسي حين فوجيء الأزواج  الأبرياء عن كثب بمهمشين وهم ينهالون عليهم  بالضرب دون إتاحة الفرصة لهم  حتى فقدان الوعي وهروب احد الزوجين لطلب النجدة من الجوار فيما اغتصبت الزوجتان الأختان ويا لفظاعة   الموقف تحت التهديد بالسلاح الأبيض . من واجب كل مواطن  ولكي لا تتكرر هذه المأساة  لمواطن آخر وقد تؤدي إلى وفاته لا قدر الله أن يقوم بواجب الإعلام في حينه . إذن أصبح من واجب الجميع من نساء ورجال وشباب وساكنة الجوار لا فرق بين هذا وذاك. التصدي للظاهرة  ومحاربتها .يجب إعلام رجال الشرطة والأمن حال وجودهم أو ملاحظاتهم لأنهم ضرر ساكن لا نستطيع  أن  نخمن متى سيستيقظون  وما هي الآفات الناجمة عن تحركاتهم. لذا وجب على كل مواطن إرشاد الأمن إليهم. لقد الحق هؤلاء المهمشين بالأزواج الشباب  أضرارا مادية تمثلت في الإصابات الجسدية  للضحايا  وقد تلتئم الجروح . أما النفسية فهي اشد على الضحايا لأنها لاتلتئم ولا تشفى مهما طال الزمن لان جرحها غائر في الأعماق النفسية مع مراعاة أن يتولى طبيب نفساني متابعة حالة  الضحايا. من جهة أخرى على القضاء أن لا يراعي ظروف التخفيف أو تعليل آخر للجناة ويجعلهم في مأمن من الجزاء. إنهم قاموا بعمل  فضيع تمثل في  مهاجمة الأزواج الأربعة  بالسلاح الأبيض والضرب حتى فقدان التوازن والإغماء ثم اقتادوا الأختين الشقيقتين إلى مكان مجهول  واغتصابهما جماعة تحت التهديد بالموت  مع العلم أنهن متزوجتين ثم هناك سبق الإسرار والترصد للضحايا زيادة  على حالة السكر الطافح والحالة التخديرية التي كانوا عليها.عقابهم  بشدة صارمة  تحرمهم من حرياتهم الشخصية ولا يسجنون  إلا انفراديا لعل هذا يكون بعض العزاء و الشفاء  للضحايا.  هل باتت النزهة مع الزوجة محرمة في بلادنا بالتأكيد لا أبدا نحن في وطن بجب أن يحترم فيه الصغير قبل الكبير.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire