jeudi 23 décembre 2010

لماذ تفسخت المراة

لماذ تفسخت المراة
لعل المراة تحتل الصدارة في جميع مرافق حياة الانسان لانها تعد الجزء المكمل للرجل والمراة بالمعنى العام هي الجدة الام الاخت البنت العمة الخالة الجارة خر ما يمكن ذكره في هذا الباب كما انها مربية الاجيال بامتياز اذا احسنت تربيتها هي كدالك ولجت المراة جميع المهن الا ماندر ولذالك اصبت تتقاسم اعمالا كثيرة كانت حكرا على الرجل مما زاد الامور تعقيدافي الساحة المهنية اليومية لانها مهما اصرت القيام به لاثبات ذاتها في المجتمج الذي اصر على تعليمها و تثقيفهاو جعلها عنصرا ذا قيمة لا يمكنالتقليل منه لان ذالك ما اراده المجتمج العصري
اذا كانت المراة بصفاتها الكثيرة الحميدة لا تزعج احدا لانها المربية الاولى التي تضحي بكل ما لديها من اجل راحة الاخرين سواء الابناءاو الزوج او غيرهما هي دائما اقرب للتضحية منهاالى الانانية وامثلة ذالك كثيرة في حياتنا اليومية هذه هي السيدة التي يجب احترامها لانها تستحقه مهما بلغت المراة وتبوات من مناصب فان غريزة الامومة لا تفرفها لانها ولدت معها ورضعتها كما ان اعمالا خاصة لاتقوم بها الا هي كالحمل مثلا فهذه سنة الله في عبده كما ان تاريخيا احتفضت المراة بدورهاوزادت عليه مرافقة الجيش في الفتوحات الا سلاميةولعل اكبر دليل في ذالك ما قامت به امنا جميعا السيدة حديجة بنت خويلداول امراة على الاطلاق التي صدقت رسول الله وكانت نعم الزوجة ونعم المعين له الى غير ذالك من بطلات يحتفض التاريخ بذكزاهن
وفي عصورنا المتاخرةنرى ان المراة تبوات مكانة مرموقةفي عالم القرن العشرين وما يليه الان الملاحة الرئيسية هي انها اصبحت سلحةمع الاحترام الكامل لها لان المراة تفسخت واصبحت الشركات الكبرى تستغلها في جميع اعمالهاالاقتصادية منها والاداريةو الامتلة لاتنقص في هذا الصدد فنرى المراة المسكينةانقسم جسمها الى اقسام متعددة خصوصا في مادة الاشهارفي الفصول الاربعةمن جهة ثم هيالسيدة التي تستعمل اشهاريا لبيع منتوج مثلا وفي هذا الصدد بالذاتنرى المراةفي موضوع احمر الشفاه في تزيين العيون في تصفيف الشعر في الباس في جميع ما يتعلق بالانثى بدون هذا الكائن لاتقوم للاشهار قائمة اصبحت العمود الفقري للمادة المستهلكة تعتمد جميع الشركات لرواج سلعتها على دور المراة لان جسمها وبنيتها تساعدها على احتواء المادة الاشهارية بمهنية كبيرة ولعل ذالك ما يجعل الوسطاء ينشطون في اختيار الشخصية المناسبة لكل مادة على حدا
هل يعد هذا استغلال ام تقدم في مهن المراة
ان الجواب صعب وفي نفس الوقت سهل للغايةلقد تخلت السيدة المحترمةعن كثير من ادوارها حيث اوكلتهاالى غيرها ومنها تربية الاطفال التي اصبحت من مهام الخادمة او المربية كما تحلواللبعض تسميتها اذن هناك اخلال بالامانة الانسانية كما تخلت على الحبل المقدس الذي يجمع الام ووليدها الرضاعة هذه المهنة الاسمى من كل شيء الاهي من جهة اخرى هناك ضرر اخر حيث اصبح البيت موضعه لغياب ربة البيت عنه طيلة اليوم متروكا لادارة الخادمة بما فيها مزالة الطهي
طبعا عند السؤال عن ذالك تجيب انها غير راضية على حالها ولكن الضروف هي المسؤولة لان متطلبات الحياة اصبحت لاتطاق وهذا صحيح الى حد ما
رغم وجود اشياء ملحة وضاغطة لاتجعلنا في حل منه لان ميزان القناعة كسرناه وعوضناه بالشراهة في كل شيء هجرنا القناعة وغيبنا الوازعالانساني الاخلاقي واصبح لدينا منضار خاص لانرى الامانريدونتعامىاونتناسىما لا نريد ولنا في ذالك حجج وبرهين لايحسن توضيفها الانحن منها قلة المادة او عدم كفايتها او اثبات شخصية المراة خارج البيت السيدة في بيتها ملكة وخارجه خادمة هذه القاعدة ليست عامة لان هناك استثناءات لان المجتمع هو عالم ضخم لا يعيش فيه الناس على نمط واحد
علينا تكريم هذه السيدة واحترامهالانها تبقى دائما ذالك الجزء الثاني للرجل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire