mardi 28 décembre 2010

من اعمال و افعال المسلم او المسلمين

كل من يرى القنوات التليفزيونية الاوربية هذه الايام خلال نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فانه يلاحظبدون كبير عناء بعض الاعمال الاجتماعية التي تقوم بها الجمعيات الغير حكومية بالاضافة الى اجهزة الدولة و مؤسساتها المصخرة لايواء و اسعاف المواطنين الذين لا ما وى لهم الذين يعيشون في ظروف صعبة الافراد منهم والعائلات ذوو الايادي الضائقة ان هذه القنوات ومنها خاصة مجموعة قنوات التليفزيون الفرنسي(فرانس تليفومن) لا ترى اي حرج لاضهار هؤلاء البؤساء بعيدا عن فيكتور هيكو وهم يلتحفون السماء ويفترشون الارض في هذه الايام الشتائية الصبة حتى على الذين لديهم مسكن بتدفئة فما بالك بمن لابيت له ياوي اليه
بغض الطرف عما يلقاه الناس من معاملات ذات جودة عالية من الاحترام والمسؤولية والشعور بالمواطنة الحقة العالقون تحت وطاة الثلوج والسقيع على جنبات الطرقات وفي بهو المطارات والمحطات السككية حيث تم تجهيز هذه الاماكن الا ماكن العمومية بما يلزم من اكل وفرش وتطبيب في حالة وجود من يطلب الاستشفاء وفي اخر ما جد في الشركة المسؤولة على المسافرين هو ارجاع ثمن التذكرة كاملا والاعتذار للركاب الذين قضوا ليلهم في القطارات التي اصابها عطب زيادة على ذالك اهداء لكل مسافر تذكرة ذهابا وايابا بالمجان لا اعلم الى حد الان ان المكتب الوطني تصرف بهذه الطريقة مع مستعملي القطار في حالة تعرض اي من قطاراته للعطب اوالتاخير مهما كانت مدته ولامن حصل على تعويض ولو كان رمزيا لسبب بسبط هو ان هذه الشركات مواطنة حقا ولها من الحضارة ما يجعلها لاتهاب النقد مقارنة مع ما وقع لسكان الدار البيضاء نرى المسؤملية كيف تحترم وهي ميزة حضارية ربما لا علاقة لها بنا للاسف الشديد هذه طريقة حضارية للتكفير عما اصاب قطاراتها من اعطاب لكن نحن نجد الحل في بضع دقائق كقولنا لقد فعلنا كل ما في وسعنا الا ان الامطار كانت غير عادية على حد قول السيد ساجد عمدة البيضاء منطق و تحليل لا يقبله صبي في السنوات الاولى من التعليمالابتدائي ما احوجناالى النوع من السؤولين الذين لا يهابون اومة لائم في ممارسة مهامهم التي جاؤوا من اجلها وانتخبوا على وقعها
هذا من جهة اما من جهة اخرى فان هذا العمل لايقتصر على المسافرين فقط بل كذالك على ساكني الاوقة والشوارع والاماكن القذرة وتحت القناطر وعلى جكبات الطرقات هؤلاء لا ماوى لهم كيف ما كان نوعه هذه الشريحة من المواطنين الضعفاء ماديا لا يجدون سقفا ياوون اليه عند الحاجة مع حيواناتهم من كلاب وقطط على اختلاف احجامها وا شكالها لانصاف هذه الشريحة الضعيفة من المواطنين تهب الامة الفرنسية بمؤسساتها واجهزتها الامنية والصحية والاجتماعية لنجدة هؤلاء المشردين كما يسمون بدون منزل ثابت او قار وتتجند كذالك الاجهزة الاقليمية والمحلية بالاضافة الى المنظمات الغير حكوميةالتي تنشط في الميدان الاجتماعي بامتياز على عكس منضماتنا التي تعمل لا تعمل الا للاستهلاكالتلفزيوني فقط اما مراقبة الله فاهم لا يكترثون بها ولا يكنون لها احتراما كم كان عجبي كبيرا عندما رايت بام عيني كيف ان منظمة غير حكوميةدخلت على الخط ليس من اجل الاشخاص ولكن من اجل مدوات الحيوانات الموجودة صحبة هؤلاء المشردين
اذن الان وبعد عرض هاتين الصورتين من المجتمع الغربي الذي يقوم باعمال من صميم ما يمكن ان يقوم به المجتمع الاسلامي لان التكافل والتضامن والاخاء ومناصرة الضعيف وحماية الحيوانات من الموت المحقق والايواء والاطعاموالتخفيف من الصاب من افعالنا نحن معشر المسلمين تمشيا مع تعاليم القران الكريم واحاديث النبي عليهالصلاةو السلام ولكن لاشيء من هذا لماذا لانتحرك مثل الاوروبيين رغم ان منهم من لايعترف حتى بالخالق ام نحن فمن المسلم به اننا امة مسلمة نؤمن بالله وبرسله و كتبه واليوم الاخر والحساب والعقاب وبالجنة والناروبالقدر خيره وشره لا مناقشة في هذا الباب لماذا نحن في خصام دائم مع فعل الخير والبر به هل لاننا لانقرء او لانفهم معاذ الله نحن اصحاب علم ونخوة ولعل ما الحقنا من بعض هذة الصفات الغير محمودة هي من بقايا عدم الثقة في الاخر او في النفس نفسها
ان ما تملكه الدول العربية من اموال ومشريع اقتصادية وموهبة الله لهم مادة البترول لكفيل بان يكفلوا ضعفاء العرب وغيرهم وما ينقص ذالك من امولهم الشيء الكثير بل هو قليل جدا من كثير جدا يؤسفني ان ارى ان امتي العربية المسلمة لا تقوم بما يقوم به ذالك الكتابي اوالملحد نزولا وانا عاجز عن اتيان ما يحبه الله ورسوله اتمنى ان يكون هذا اخر شتاء للامة الاسلاميةوسببا لاستقاضها من سباتها العميق وتاتي بالافعال الحميدة التي تصب في الاعمال الخيرية لصالح الامة جمعاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire