jeudi 23 décembre 2010

الثقة سلعة غالية


من المسلمات والبديهيات ان يتوجه كل مقتن لملك عقاري الى الموثق لانه هو الجهة المؤمنة لاجراء عملية نقل العقار من البائع الى المشتري او اي عملية عقارية اخرى لذالك يشترط في الموثق النزاهة والعلم بامور العقار وان يكون على اطلاع على جميع النصوص القانونية التي تحكم ميدان التوثيق بالاضافة الى هذا عليه ان يكون نزيها وخالي الذمة من الشبوهات
عندما يضع المواطن ملفا عقاريا بين يدي الموثق فلانه لايرى فيه الاالنزاهة والعمل بامانة لاجراء العملية في ظروف قانونية مع العلم ان الاتعاب تبقى مستحقة لصالح الموثق وهذا امر لاخلاف فيه انما الخلاف على الثقة كيف يمكن للمواطن العادي ان يختار بين موثق واخر ان هذا السؤال اجابته صعبة الى حد كبير عندما نرى ان الموثقة تدعي ان اتعابها تفوق مصاريف البيع او الشراء مثل ذالك موثقة ادار البيضاءا
ولكي يعتبر من يعتبر فان الموثق الذي يدان في الملفات المشتبه فيها او السطو على املاك الغيرفان التشطيب عليه من لائحة الموثقين المعتمدين الممارسين يكون واجبا واخبار العموم بنشر الخبر على الصحف الوطنية لتفاديتكرار الحدت او الرسم على الاخرين في غفلة عن اعين القانون
انه لمن الؤسف ان يقوم رجل قانون بالنصب على موكله الذي وضع فيه ثقته لتحرير وثائق قانونية فيصبح بين عشية وضحاها ضحية للعبة قذرة المسؤول فيها الموثق القانوني
ولعل ما تنقله لنا الصحف والجرائد اليومية عن الاختلاسات التي يكون فيها الموثق بطلها مع الاحترام الكامل للموثقين الاكفاء الذين يتحلون بالامانة والنزاهة لاغير ولهم ذمة نقية
ارجو ان تكون موضوع الثقة لايحجب حقيقة الامر عن الرؤا الصحيحة للانسان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire