dimanche 17 avril 2011

خريجو جامعة إبليس

باليتنا نستعمل ذكاءنا في ما ننفع به البلد لكان خيرا للجميع.إن التصرف بالطريقة التي لايمكن تسميتها ذكاء بقدر ماهي شيطانيات وابليسيات قد تكون نتائجها موفقة إلى حين.لان دوام اللعب بالنار قد تبدأ بحرق تلابيبنا دون علمنا.إن فئة من الرجال لا تلعب بعواطف الناس وشعورهم فقط وإنما تلعب باستقرار الوطن والسعي إلى رميه في أتون الحروب الأهلية وان كان هذا المبتغى لاينا له احد لان المغاربة اذكي من ذالك وحريصين على العيش المشترك.ولما كنا لا نريد لوطننا الفتن فان محاربة الذين يدعون الريفية او القبلية او غيرها يعتبر واجبا وطنيا يلزم كل مواطن منا. هذه ليست من شيم أهل العقل والتمحيص الأوفياء للوطن.تصفية الحسابات الشخصية مع أي كان لا يرق إلى الانتقام. لأنه لا يعطينا الحق اللعب بمستقبل المغرب لأنه ليس ملكا خاصا لنا. إذا كنا ندعي أن نسبنا ينتهي إلى بعض الأبطال المغاربة فهذا يعني أننا موحدون ولن نكون يوما مفرقين على الإطلاق.المغرب بلد موزايك فيه الريفي والجبلي والسوسي والصحراوي و العربي والشلح بالإضافة إلى الأعراق والديانات.الإقصاء عمل غير مرغوب فيه في المغرب. إن المغرب يتمتع بالاستقرار السياسي والاجتماعي لا نريده على شاكلة بعض الدول التي ايقضت النعرات لاستغلالها سياسيا فأصبحت غارقة في مستنقعها اختياريا عاش المغاربة قرونا كجسم واحد عبر التاريخ وحاربوا الانشقاقات قديما وحديثا.
الله للجميع والمغرب لنا نحن المغاربة لا فرق بين هذا وهذا.كفى من الأعمال الصبيانية التي لا تمت إلى العمل السياسي بصلة.عدو الغد هو الانقسام والتشرذم.الاتحاد والتقدم في إيجاد الحلول المطلوبة لتحرير العقول من الترهات وأحلام اليقظة. نصيحة من مواطن غيور على امن واستقرار وطنه أن نعود إلى رشدنا إذا كان لنا ذرة فكر
وأخرى إلى الذين يتعاملون معنا أن يضعوا في حساباتهم المصلحة الوطنية فوق المصلحة الشخصية لنا لأنها من الإيمان كما جاء في الأثر"حب الأوطان من الإيمان".كما أن الجرة لا تسلم كل مرة من الكسر.لأنها إن كسرت فالنكبر عليها أربعا.المغرب من الأوطان المستقرة لذا فلا مكان لايقاض النعرات وإشعال نيران القبليات .علينا أن نحرص على نعيش في ظل ملكية ديمقراطية في انسجام مع مشاكلنا فلايزيدن مشاكل أخرى نحن في غنى عنها. انتهت صلاحيات سياقة الناس إلى المشاكل التي يبتلون بها مجانا.الشباب
أصبح يمسك بأمور الإصلاحات. وصاحب الجلالة فهم الرسالة ووعد.وأخيرا أرجو أن نعود ا لى رشدنا وان نقلع عن الأعمال إياها لأنها من أعمال خريجي جامعة إبليس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire