mardi 19 avril 2011

الصحافة المواطنة

الصحافة هي السلطة الرابعة ذات شان كبير و معناها أنها تنشر كل ما تراه يخدم المواطن والوطن على حد سواء.في الدول الغربية المتقدمة تتبوأ الصحافة مكانة الصدارة في إحاطة المواطنين علما بكل ما يروج من أنباء وأخبار واستطلاعات حول الحالة الصحية والاقتصادية والسياسية للمجتمع وإعلان وفضح جميع ما يهم المواطن دون الخوف لا من السجن ولا من العقوبات الجزافية ولا من تحريك القضايا انتقاما مما نشر إن فصل السلط في الدستور يعني تمتع بالحرية كل من السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية جاء رحمة بالمواطن ليعرف حدود أي سلطة ولم يأت بخلط الأوراق وجعل الحقيقة تضيع في ثنايا صفحات الجرائد المؤازرة من طرف لوبي النفع أو الموالية لحزب ما أو الحرة الناقدة .في كثير من الأحيان يتطوع الإنسان لمحاولة قراءة جرائد أخرى وهو قصد تنويع مصدر المعلومات وهو شيء جيد ولكن هذا الاطلاع كثيرا ما يصيب الإنسان بالإحباط نظرا لمحتوى المقالة من سب وشتم وإهدار لكرامة الإنسان المقصود . إن المساء هي أول جريدة تصدر في المغرب تعبر عن المشاكل التي يتخبط فيها المواطن المغربي يوميا على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الإقليمي .كتابة المساء تعبر عن قلق الأمة المغربية على مصيرها وعلى مستقبل أبنائها المجهول.المغرب لنا جميعا من أعلى الهرم إلى أسفله والمحافظة عليه واجب وطني في عنق كل واحد منا.المساء يمكن أن تخطيء ككل الجرائد والصحف والمجلات في العالم بالمقابل هناك أجهزة قضائية تتولى تصحيح المسار و إرجاع الحقوق إلى ذويها وأهلها وانتهى الأمر بدون عصبية انتقام من القلم الأخر..
إذا كانت مبيعات المساء تتبوأ مركز الصدارة في المغرب و المتصفحات الالكترونية الأولى كذالك فلأنها ببساطة تنقل الأحداث من المواقع الحية إلى صفحات المساء لمعرفة أي مساء أمسى يومه فيها .أقلام متنوعة شابة ومتوسطة العمرامل الأمة من القراء فيها كبير وعزمنا على مناصرتها قوي والتفافنا حولها جاد. المساء لازالت ضيفة على المحاكم بدون كلل ولا امتعاض. وأخيرا أرجو من طاقم المساء الصحفي إدارة ومحررين وتقنيين المضي في ما هم عازمون عليه من خدمة المواطن وحسبك رصيدهم القارئ لا ينفذ إن شاء الله. بارك لكم في ما انتم قادمين عليه. والمساء إلى أعلى وعين لا تنضب إن شاء الله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire